على خطى الصحابيات........

تاريخ الميلاد : 08/07/2000

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلاة على خير الأنام و سيدنا وحبيبنا و شفيعنا يوم الدين المصطفى الكريم صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه أجمعين
قال الله عز وجل ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)~ فصلت - 33
وقال تبارك وتعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر وأولئك هم المفلحون )~ آل عمران - 104
أما بعد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد جاء الإسلام كشريعة سمحاء أكرمت المرأة بعد الهوان فوجدت فيه ملاذها، وأكرمها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم حتى عرفت مالها وما عليها، فصارت سيرة الصحابيات مدرسة وقدوة لكل تائهة...

شاركت المرأة المسلمة في سائر مناحي الحياة، ولم تكن مشاركتها سطحية بل كان يزكيها نضج تربوي على منهاج النبوة وحملت بالتالي مشعل الأخلاق العالية والتربية الدينية السامية.
على خطى أولئك النساء اللواتي خططن سيرتهم بأحرف من نور، نعلن أخواتي عن إنطلاق فعاليتنا الجديدة، المميزة والهادفة في فكرتها بعنوان :

على خطى الصحابيات في رحاب منتدى قطرات المطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تتمثل هذه الفعالية في طرح وكتابة مواضيع من طرفكن أنتن عضوات المنتدى تتمحور حول سيرة واحدة من رائدات المجد في تاريخنا الاسلامي على أن تكون صحابية أو تابعية، ودورها في الحياة أو في الحقبة التاريخية التي عاشت فيها آنذاك مع تبيين كيف يمكن أن تكون قدوة لنساء اليوم، سواء في تعاملاتهن، حياتهن العامة أو الخاصة، إذ ليس المهم إدراج سيرة الصحابية بالكامل ولكن يمكن التعريج عليها بإيجاز مع التركيز على الأحداث الهامة في حياة تلك الصحابية أو التابعية التي يمكن أن تجعل منها مثال يقتدى به و تتبعه باقي النساء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لنجعل من مواضيعنا هذه رسالة سامية ودعوة إلى الأخلاق الإسلامية الراقية و القيم الإنسانية، عبر إحياء والإقتداء بسيرة خير نساء العالمين ،، فشاركينا أخية بقلمك وأفكارك وبحثك وليكن لك بذلك إسهام في الدعوة إلى الله، من تدري، فقد تهتدي إحدى الأخوات على يديك ومن تدري أي أثر تتركه كلماتك ومشاركاتك في قارئاتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخواتي في الله ،، لنحتسب الأجر ونتسابق في نشر الخير عبر أقلامنا .
أعاننا الله جميعا ووفقنا لما يحبه و يرضاه ورزقنا الإخلاص في القول والعمل
إنه سميع مجيب.
في حفظ الرحمن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ الميلاد : 14/01/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ الميلاد : 14/01/1991

من أهم الصحابيات :

سمية بنت الخياط وهي أول شهيدة في الإسلام، هذه الصحابية الجليلية لم تكن ذات حسبٍ، ولا نسبٍ، ولا جمال، بل كانت عبدة ضعيفة. إنّها سمية زوجة ياسر بن عمار، ووالدة عمّار بن ياسر الذي اعتنق الإسلام مُتخفّياً في دار الرقم، ثم عاد مسروراً إلى أمّه يُبشّرها بذلك الدين العدل، ويتلو عليها: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات،13 ، فقرّرت فوراً اعتناق الدين الذي سوف يُحرّرها من الذّل، وينشر الكرامة والعدالة.

كانت من أول ستة اعتنقوا الإسلام في مكة بعد الرسول عليه السلام حيث بايعت الرسول عليه السلام فور سماعها بالدين، فقد ذاقت هي وعائلتها أقصى أنواع العذاب حتى تغضّ النّظر عن الإسلام ولكنّها لم تضعف يوماً، كان يمرّ عليه السلام وهم يُعذّبون ويقول لهم: (صبراً آل ياسر، صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة).

حتى استُشهدت -رضي الله عنها- على يد أبو جهل عندما سمعها تردد (أَحَد، أحد ،الله أكبر)، ورفضت الكفر، فطعنها في قلبها، وكانت بذلك أول من استشهد من النساء في الإسلام، ثم لحقت بها عائلتها. كانت سميّة آنذاك امرأة عجوز، فقيرة، وضعيفة.

تاريخ الميلاد : 14/01/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ الميلاد : 08/07/2000

biba كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله كل خير اختي موضوع جد رائع و مشاركة موفقة شكرا لك
اللهم إجعلنا مع الذين أنعم الله عليهم
رضي الله تعالى عن سيدتنا سمية وأرضاها
بارك الله فيكِ
وفي طرحكِ المميز

تاريخ الميلاد : 08/07/2000

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المراة التي رفضت هدية امها الكافرة حتى انزل الله سبحانه وتعالى في ذلك قرانا يتلى؛

اسمها ونسبها
اسماء بنت ابي بكر الصديق بن ابي قحافة عثمان بن عامر بن عمر وابن سعد بن تيم ؛وامها قتيلة بنت
عبد العزي
اسلمت قديما بمكة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسميت بذات النطاقين لانها شقت بنطاقها فجعلت واحدا لسفرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
والاخر عصاما لقربته ليلة خروجه الى الغار ومعه ابو بكر الصديق في طريقهما الى المدينة المنورة.
قصة القران فيها
كان ابوها الصديق قد طلق امها في الجاهلية ؛ لانها بقيت على دين قومها ولم تدخل في الاسلام
وكانت تحمل هدية لابنتها ؛فابت اسماء ان تقبل الهدية حتى تسال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فادخلت اسماء امها وقبلت هديتها بعد ان سمعت قوله= نعم صل امك ؛
اسماء قبل البعثة وبعدها
عاشت كل الاحداث يوم بيوم وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم -الثقة الكبيرة في ابي بكر الصديق
وابنتيه اسماء وعائشة -رضي الله عنهم -بعد اطلاعهم على سر الهجرة .
دور اسماء في الهجرة
كان لها دور كبير هي واخوها عبد الله في ايصال المعلومات والمؤن كل ليلة من طعام وشراب.
من مواقفها
تقول اسماء = لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اتانا من قريش فيهم ابوجهل فوقفوا على باب ابي بكر
فخرجت اليهم فقالوا =اين ابوك يا بنت ابي بكر ؛فقالت=لا ادري والله اين ابي تقول اسماء = فرفع ابو جهل يده وصفعها حتى سقط قرطها؛ثم انصرفوا .
بعد ثلاثة ايام لم تعرف وجهة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تقول اسماء بعدها عرفنا وجهته وان غايته المدينة المنورة.
حكمتها
لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة ومعه ابوها الذي حمل معه كل ماله فاتى جدها قحافة وكان كفيف البصر جاء يستسفر عن المال ؛فردت بان اباها قد ترك خيرا كثيرا .
ووضعت حجارة وغطتها بخرقة لتريه بان اباها ترك مالا كثيرادون ان يشعر الجد ان ليس هناك دينار.
وهكذا نرى بان السيدة اسماء قد تعرضت للاذى والاضطهاد والعذاب من قبل قريش والكفار وذلك بسبب التستر على هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان معه .
حياتها والزبير
تقول اسماء رضي الله عنها تزوجني الزبير وما له في الارض مال ولا مملوك ولا شيئ غير فرسه ؛
فكنت اعلف فرسه واكفيه مؤونته واسقيه واعجن ولم اكن احسن الخبز فكان يخبز لي جارات من الانصار .
تقول السيدة اسماء رضي الله عنها كان الزبير من اغير الناس ؛فجئته واخبرته اني لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى راسي النوى ومعه نفر من اصحابه وطلب مني الركوب معه فاستحييت وعرفت غيرتك فقال الزبير=والله لحملك النوى كان اشد علي من ركوبك معه ؛حتى ارسل اليها ابو بكر بعد ذلك بخادم فكفتها خدمة الفرس فكانما اعتقني.
صبرها على قساوة الحياة
سجلت اسماء نموذجا في الصبر والحرمان وحرصت على طاعة الزوج وكانت عاقبتها ان اكرمها الله تعالى وزوجها بالنعم والغنى ؛فكانت سخية كريمة لا تتدخر شيئا للغد ؛واذا مرضت تنتظر حتى تبرا فتعتق كل مملوك لها وتقول لبناتها ولاهلها =انفقوا وتصدقوا ولا تنتظروا الفضل .
الخلاف بينها وبين الزبير
كان زوجها شديد عليها فشكته مرة لابيها فقال لها رضي الله عنه يا بنية اصبري فان المراة اذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تتزوج بعده جمع بينهما في الجنة ؛فظلت اسماء ملتزمة بوصية ابيها في الصبر الى ان كبر ابنها عبد الله واصبح شابا يافعا يدافع عن الحق والاسلام ويدافع عن امه الطاهرة .
وفي يوم من الايام نشب خلاف بين اسماء وزوجها فضربها فصاحت لابنها ليدافع عنها فاقبل اليها
راه ابوه فقال= امك طالق ان دخلت
فتدخل وحال بين امه وابيه فطلقت اسماء واقامت عند ابنها معززة ومكرمة وذات يوم اصيبت بورم في عنقها فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا = اللهم عافها من فحشه واذاه؛فشفيت باذن الله.
وفاتها[/color]
لم يمض على وفاة ولدها بضعة ايام حتى اسلمت روحها الطاهرة الى الله وكان ذلك سنة ثلاث وسبعين للهجرة .
الخاتمة
بشرى لذات النطاقين جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم =ان لك بهما نطاقين في الجنة.

تاريخ الميلاد : 14/01/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ الميلاد : 08/07/2000

biba كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واياكم انشاء الله

تاريخ الميلاد : 08/06/2001

مشكورة على جهودك

تاريخ الميلاد : 08/07/2000

"أم شريك خولة بنت حكيم السُلميّة "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نسبها
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ثعلبة بن ذكوان بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمية ، زوجة عثمان بن المظعون رضي الله عنه،كُنيتها أم شريك.

ويقال لها خُويلة بالتصغير؛ قاله أبو عمر. قال: وكانت صالحة فاضلة، روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنها سعد بن أبي وقاص، وسعيد ابن المسيب، وبشر بن سعيد، وعروة، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، فأخرج الحُميدَي في مسنده عن عمر بن عبد العزيز، زعمت المرأةُ الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون... فذكر حديثًا.

جاء عن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن سعد، هو ابن وقاص رضي الله عنه، عن خولة بنت حكيم السلمية - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نزل منزلاً، ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل، من منزله ذلك" رواه مسلم.

قال المزى قال هشام بن عروة عن أبيه : «كانت خولة بنت حكيم من اللاتى وهبن أنفسهن للنبى صلى الله عليه وسلم» . قال أبو عمر بن عبد البر : «خولة و يقال خويلة بنت حكيم تكنى أم شريك ، و هي التي وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم و كانت صالحة فاضلة» . وهي ليست خالة النبي صلى الله عليه وسلم كما يقال عنها.

وقال هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عن أبيه: كانت خَوْلة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهنّ للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، علّقه البخاري، ووصله أبو نعيم من طريق أبي سعيد مولى بني هشام، عن أبيه، عن عائشة.

وأخرجه الطَّبَرَانِيُّ من طريق يعقوب، عن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن خَوْلة بنت حكيم ـــ أنها كانت من اللاتي وهبْنَ أنفسهن لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
خطبتها للسيدتين عائشة ام المؤمنين و سودة بنت زمعة
رضي الله عنهما لرسول الله صلى الله عليه و سلم

كان رحيل السيدة خديجة رضي الله عنها مثير أحزان كبرى في بيت النبي ، وخاصَّة أن رحيلها تزامن مع رحيل عمِّه أبي طالب حتى سُمِّي هذا العام بعام الحزن. وفي هذا الجو المعتم حيث الحزن والوَحدة، وافتقاد مَنْ يرعى شئون البيت والأولاد، أشفق عليه أصحابه رضوان الله عليهم، فبعثوا إليه خولة بنت حكيم السلمية -رضي الله عنها- امرأة عثمان بن مظعون تحثُّه على الزواج من جديد.

وهنا جاءته خولة رضي الله عنها، فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوَّج؟ فقال: “ومَنْ؟”، قالت: إنْ شئتَ بكرًا، وإنْ شئتَ ثيِّبًا. فقال: “ومَنِ الْبِكْرُ وَمَنِ الثَّيِّبُ؟”، قالت: أمَّا البكر فابنة أحبِّ خلق الله إليك، عائشة رضي الله عنها، وأما الثيِّب فسودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك.قال: “فَاذْكُرِيهِمَا عَلَيَّ”. فانطلقت السيدة خولة -رضي الله عنها- إلى السيدة سودة، فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة، قالت: وما ذاك؟، قالت: أرسلني رسول الله أخطبك إليه. قالت: وَدِدْتُ، ادخلي إلى أبي فاذكري ذلك له. وكان شيخًا كبيرًا قد أدركه السنُّ قد تخلَّف عن الحجِّ، فدخلت عليه، فحيَّته بتحية الجاهليَّة، فقال: مَنْ هذه؟، قالت: خولة بنت حكيم. قال: فما شأنك؟ قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة. فقال: كفء كريم، ما تقول صاحبتك؟، قالت: تحبُّ ذلك. قال: ادعيها إليَّ. فدعتها. قال: أيْ بُنَيَّة، إنَّ هذه تزعم أنَّ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبكِ، وهو كفء كريم، أتحبِّين أنْ أزوِّجَكِ به؟، قالت: نعم. قال: ادعيه لي. فجاء رسول الله فزوَّجها إيَّاه.
فدخلت على أبي بكر فقال: إنما هي بنت أخيه، قال قولي له: أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي. فجاء فأنكحه
هذه سيرة السلف الصالح
نسأل المولى عز وجل أن يجعلنا ممن يتبعننهن
ويسلكن مسلكهن في الدين والعلم

تاريخ الميلاد : 28/05/2003

شكرا لك على المعلومات الطيبة

تاريخ التسجيل : 29/09/2017

يعطيك العافية

تاريخ الميلاد : 30/06/2007

مشكورة